كشفت مصادر محلية أن غسيل ناقلات النفط الإيرانية لخزاناتها قبالة الشواطئ السورية، رفع من نسبة التلوث في الماء، ما يهدد بكارثة بيئية.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن حكومة النظام تتجاهل مسألة تنظيف خزانات ناقلات النفط الإيرانية التي ترسو مقابل شواطئ بانياس، وترمي ما نتج عنها في البحر، وهو ما زاد من نسبة التلوث.
وأضافت أن المنطقة تشهد تلوثاً جراء عمليات التنظيف لخزانات ناقلات النفط، موضحةً أن التسرب النفطي الذي حدث مؤخراً كان نتيجة غياب الصيانة الدورية لخزانات الوقود.
وبيّنت المصادر أن النظام يبرر عدم الصيانة الدورية بذريعة عدم توفر الإمكانات، إلا أن وزارة نفط النظام كانت تستطيع السيطرة على الأمر.
وتناقضت تصريحات مسؤولي النظام بخصوص كمية التسريب، حيث قال مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، محمود رمضان، إن "كمية الفيول المسربة 1590 طن، وأعيد منها 13 ألف طن إلى خزانات محطة بانياس".
بينما قال وزير الكهرباء، غسان الزامل، إن "تقديرات الوزارة لكميات الفيول المتسربة هي ما بين طنين وأربعة أطنان، وزمن التسرب لم يتجاوز نصف ساعة".
اقرأ أيضاً: "طالبان" تفرض سيطرتها على مطار كابل بعد انسحاب آخر جندي أمريكي
وكانت الوكالة الإسبانية للسلامة البحرية والإنقاذ، نشرت في وقت سابق صوراً تبين أن كمية التسرب النفطي في بانياس أكبر مما كان متوقعاً، بكمية تقدر بنحو 1000 كيلومتر مربع.
New satellite imagery analyisis by @EOSOrbital using Sentinel-1 indicats that the #Baniyas oil spill seems way larger than anticipated, with almost 1000km2, though visual IDing is need to see if and how big the oil sheen is h/t @HarelDan pic.twitter.com/eqDK1vdD0D
— Wim Zwijnenburg (@wammezz) August 30, 2021
شاهد إصداراتنا: